مصطفى نجيب (1 أكتوبر 1861 - 8 أكتوبر 1902)م.
هو مصطفى بن محمد نجيب، أديب وشاعر غنائي مصري، وُلِد بالقاهرة في الأول من أكتوبر عام 1861، وتوفي في الإسكندرية في الثامن من أكتوبر عام 1902. تلقى تعليمه في المدرسة الابتدائية بالجمالية، إلا أنه انقطع عن الدراسة مبكرًا بسبب وفاة والده محمد نجيب، وهو والد كل من الممثل سليمان نجيب والإذاعي حسن نجيب، كما أنه خال الشاعر أحمد زكي أبو شادي، مؤسس مدرسة أبولو. نال في حياته رتبة "بك".
بدأ حياته المهنية كاتبًا في بيت المال، ثم انتقل إلى وزارة الداخلية، ومنها إلى الديوان الخديوي في عهد الخديوي إسماعيل، قبل أن يعمل مترجمًا في وزارة الداخلية ويتدرج في المناصب حتى أصبح وكيلًا لقسم الإدارة، وظل في منصبه حتى عام 1900 حين أقعده المرض.
كان عضوًا في الحزب الوطني الذي أسسه مصطفى كامل، وشارك بفاعلية في النشاط السياسي الوطني، مؤيدًا زعيمه في مواجهة الاحتلال البريطاني. ساهم بقلمه من خلال صحيفة "اللواء" التابعة للحزب، كما عُرفت أغانيه الوطنية التي غنّاها كبار مطربي عصره.
تميّز شعره بالنزعة الوجدانية والتأمل، ونظم في الأغراض التقليدية كالرثاء والمدح والوصف، كما عالج بعض القضايا الاجتماعية ناقدًا مظاهر التغريب المفرط. جدد في بعض موضوعاته فجاءت مبتكرة، كقصيدته في وصف المروحة.
من إنتاجه الشعري:
قصائد متفرقة وردت ضمن كتاب المنتخب من أدب العرب
قصائد نُشرت في مجلات وصحف منها: مجلة أبولو (عدد ديسمبر 1934)، مجلة القضاء الشرعي، وجريدة اللواء (1900-1902)
من مؤلفاته:
حماة الإسلام (جزآن - مطبوع)
أحلام الأحلام (خواطر ومقالات نثرية)
كما وضع عددًا من الأغاني والأزجال، غنّى بعضها كبار المطربين، ومنهم أم كلثوم.